لأن جميع هذه المكونات قد تسبب تهيج البشرة، أو اختلال الهرمونات، أو تلحق ضررًا طويل الأمد ببشرتك وصحتك بشكل عام.
على الرغم من انتشار استخدامها في العديد من المنتجات بسبب تكلفتها المنخفضة وسهولة توفرها، إلا أننا نعتقد أن اختيار مكونات بديلة لها سيوفر لنا منتجات عناية بالبشرة أكثر أمانًا وفعالية. بينما قد تكون هذه البدائل أكثر تكلفة وصعوبة في الحصول عليها، إلا أن استخدامها كبديل للمكونات الضارة يحسّن صحة البشرة ويزيد من موثوقية منتجاتنا وشفافيتنا مع العملاء، من خلال تقديم تركيبات لطيفة وعالية الفعالية.
تأثيرها الضار: قد تسبب العطور والأصباغ الاصطناعية تهيجًا للبشرة الحساسة، مما يسبب ردود فعل تحسسية، واحمرارًا في البشرة، أو ظهور بثور. كما أن العديد من العطور الاصطناعية معروفة بتأثيرها السلبي على توازن الهرمونات وتسببها بمشاكل تنفسية، نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة.
لماذا يجب تجنبها : تحتوي العديد من العطور الاصطناعية على الفثالات (وهي مواد تسبب اضطرابات في توازن هرمونات الجسم) أو مواد مسببة للحساسية، تحت مسميات مثل "رائحة عطرية" أو "عطر" في قوائم المكونات، فالشركات غير ملزمة بالكشف عن الكيميائيات النوعية التي تستخدمها لأن لها الحق في حماية "سر التصنيع". هذا يعني أن المستهلكين غالبًا ما يجهلون المكونات التي يتم إدخالها إلى أجسامهم، وهو أمر يستدعي القلق خاصة إذا كانت تلك المكونات ضارة.
تأثيرها الضار: قد تسبب التركيزات العالية من الزيوت العطرية في منتجات العناية بالبشرة تهيّج البشرة، والجفاف، وردود فعل تحسسية. كما يمكن أن تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، مما يزيد من احتمال تعرضها للحروق الشمسية أو مشاكل التصبغ.
لماذا يجب تجنبها: إن استخدام الزيوت العطرية في المنتجات بنسبة 0.2% أو أقل يوفر منتجات لطيفة ومناسبة للبشرة الحساسة مع الاحتفاظ بخصائصها المفيدة بنفس الوقت. إلا أن مشكلة هذه الزيوت العطرية تنشأ عندما لا تكشف الشركات عن كميتها في تركيباتها، مما يمنع المستهلكين من اختيار المنتجات المناسبة بناء على معرفة شاملة بمكوناته.
تأثيرها الضار: عند استخدام السيليكون على البشرة، فإنه يشكل حاجزًا قد يحتجز الأوساخ والزيوت والبكتيريا داخل البشرة مما قد يؤدي إلى انسداد المسام أو ظهور البثور. كما أن الاستخدام الطويل له قد يعيق عملية تجديد البشرة الطبيعية.
لماذا يجب تجنبها: على الرغم من أن السيليكون يجعل المنتجات تبدو ناعمة، إلا أنه قد يشكل طبقة على البشرة تعيق "تنفسها" بشكل صحيح. كما أنه يعطي انطباعًا وهميًا مؤقتًا بأن البشرة أصبحت بحال أفضل دون تحقيق فوائد فعلية.
تأثيرها الضار: إن كبريتات لوريل الصوديوم أو ما يُعرف بـ هي مواد تنظيف قوية ومواد خافضة للتوتر السطحي يمكن أن تقشر البشرة وتجردها من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافها، وتهيجها، وربما تحفز حالات مرضية مثل الإكزيما.
لماذا يجب تجنبها: إن لكبريتات لوريل الصوديوم تأثير قاسٍ على البشرة وفروة الرأس، ويمكن أن يخلّ بتوازن حاجز البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج.
تأثيرها الضار: البارابينات هي مواد حافظة من المعروف تسببها بخلل الهرمونات. ويتمثل دورها في محاكاة هرمون الأستروجين في الجسم. كما أن هناك بحوثًا مستمرة حول تسببها المحتمل لسرطان الثدي ومشاكل الإنجاب.
لماذا يجب تجنبها: يشعر العديد من المستهلكين بقلق من استخدام البارابينات خوفًا من المخاطر الصحية المترتبة على استخدامها على المدى الطويل، فقد تتراكم البارابينات في الجسم.